الصومال ( بوابة إفريقيا) 7 ديسمبر 2025 – تشهد مدينة جوهر، (عاصمة ولاية هيرشبيلي) المعروفة بخصوبة أرضها وتراثها الثقافي النابض وروابطها الاجتماعية القوية، حراكاً متسارعاً لتعزيز موقعها كإحدى أبرز الوجهات السياحية الواعدة في الصومال.
وقد توحّد السكان والسلطات المحلية لإبراز ما تمتاز به المدينة من جمال طبيعي وتاريخ فني عريق، الأمر الذي أسهم في دفع الجهود الرامية إلى تقديم جوهر كوجهة للترفيه والثقافة والتعايش الاجتماعي.
لطالما احتُفي بجوهر باعتبارها مهداً للفنون الصومالية، إذ أنجبت عدداً من أبرز الموسيقيين والمبدعين في البلاد.
ويؤكد الفنان إبراهيم علي عبد الله أن الإرث الفني للمدينة لا يزال جزءاً أصيلاً من هويتها.
وقال: “معظم سكان جوهر فنانون، لأن هذه المدينة هي مسقط رأس رموز وطنية كبيرة مثل داوود
علي مسحف، جدة الشيخ بشير، حليمة موسى ميلانو، ومحمد آدم شموري”.
ويضيف أن هذا الإرث يعزز جهود الإدارة المحلية في إبراز جوهر كمدينة للفنون والسياحة.

