مقديشو ( بوابة الصومال) – وجّه أربعة وثلاثون (34) نائبًا في البرلمان الفيدرالي الصومالي يمثلون دوائر انتخابية في ولاية جوبالاند تحذيرًا شديد اللهجة إلى الرئيس حسن شيخ محمود، متهمين إياه بالسعي إلى تقويض النظام الفيدرالي وزعزعة استقرار إدارة جوبالاند.
وفي بيانٍ صدر يوم الجمعة، قال النواب إن الرئيس حسن شيخ استأنف ما وصفوه بـ«التدخلات والاعتداءات» ذاتها التي اتسمت بها ولايته الأولى بين عامي 2012 و2017، بما في ذلك الإجراءات السياسية والعسكرية التي أدّت آنذاك إلى تهجير السكان وتدمير الممتلكات وسقوط ضحايا في مناطق مثل رأس كامبوني، وكسمايو ، وبارطيري، ودولو، وبلد حواء.
واتهم النواب الرئيس بإساءة استخدام الموارد العسكرية الوطنية تحت ذريعة العمليات ضد حركة الشباب لتحقيق أهداف سياسية، محذرين من أن مثل هذه الممارسات قد تُزعزع استقرار المناطق الآمنة وتقوّض الثقة في النظام الفيدرالي.
كما أشار البيان إلى محاولات إنشاء إدارات موازية لإضعاف القيادة الشرعية في جوبالاند وإثارة التوترات القبلية والإقليمية، واصفين ذلك بأنه أمر مؤسف في بلد يسعى لتحقيق سلام وأمن دائمين.
ودعا النواب الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات والمجتمع الدولي إلى التدخل، وحثّوا جميع الأطراف الصومالية على حل الخلافات السياسية عبر الحوار والتوافق بدلاً من المواجهة، والتركيز على توحيد الجهود الوطنية في الحرب على الإرهاب ضمن قيادة شاملة وشرعية.


