نيروبي (بوابة الصومال) – يواجه الرئيس الكيني ويليام روتو انتقادات حادة بعد إعلانه عن خطة تنموية جديدة طويلة الأمد تهدف إلى تحويل كينيا إلى دولة من الطراز الأول خلال الثلاثين عامًا المقبلة، وهو ما اعتبره معارضون تجاهلًا لخطة التنمية الوطنية المعروفة باسم رؤية 2030.
وأعلن روتو عن خطته الجديدة يوم الأحد خلال احتفالات الذكرى السبعين لتأسيس كنيسة إفريقيا الداخلية (AIC) في منطقة زيواني بمقاطعة نيروبي، مؤكدًا أن حكومته تضع الأسس لجعل الكينيين “مواطنين من العالم الأول” في غضون ثلاثة عقود، دون أن يقدم تفاصيل واضحة حول الخطة أو كيفية اختلافها عن رؤية 2030 التي تُعد الوثيقة الرسمية للتنمية في البلاد.
وقد أثارت تصريحاته غضب المعارضة، التي اتهمت الرئيس بالانشغال بـ“سياسة 2027” بدلاً من التركيز على احتياجات المواطنين.
وقال هيزرون أويتي بولو، النائب السابق عن دائرة نيالي، إن الخطة الجديدة تبدو “سياسية أكثر منها تنموية”، مضيفًا:


