جيبوتي: ورشة عمل إقليمية لتعزيز اقتصادات الرعاة في مواجهة مخاطر المناخ

جيبوتي، 2 ديسمبر 2025 — نظّمت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والثروة السمكية في جيبوتي، بالتعاون مع وزارة المالية، ورشة عمل إقليمية لبحث سبل بناء اقتصادات مقاومة للمناخ في المناطق الجافة وشبه الجافة في شرق إفريقيا.

وتأتي الورشة ضمن مشروع الحد من المخاطر وتعزيز الشمول والقيمة في اقتصادات الرعاة (DRIVE)، الممول من البنك الدولي، والذي يهدف إلى الحد من المخاطر المناخية — خاصة الجفاف — التي تواجه المجتمعات الرعوية.

وشارك في النقاشات ممثلون من الصومال وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا، إلى جانب ممثلين عن البنك الدولي وشركات التأمين وأصحاب المصلحة المحليين.

وقال إبراهيم علمي، الأمين العام لوزارة الزراعة في جيبوتي، إن للمشروع أهمية كبيرة، مشيراً إلى أن القرن الإفريقي يضم أكثر من 370 مليون رأس من الماشية تواجه تحديات متصاعدة بسبب تغيّر المناخ.

وأضاف: «القرن الإفريقي يضم أكبر عدد من الماشية في إفريقيا، وهو يواجه العديد من الضغوط المرتبطة بتغيّر المناخ.»

ودعا علمي إلى تعزيز التعاون بين الدول الأربع المشاركة في تنفيذ حلول مستدامة للمشكلات المناخية التي تؤثر على المجتمعات الرعوية.

ويهدف مشروع DRIVE، الذي يجري تنفيذه في جيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال، إلى تمكين الرعاة من الوصول إلى خدمات مالية للتخفيف من مخاطر الجفاف، ودمجهم في سلاسل القيمة الإقليمية للثروة الحيوانية، وتسهيل التجارة عبر الحدود.

ويبلغ إجمالي تكلفة المشروع 432.5 مليون دولار، ويركز على تحسين سبل العيش في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية، والحد من مخاطر الجفاف، وتحسين البنية التحتية الاقتصادية الإقليمية. ويمتد المشروع لمدة خمس سنوات، من 21 يوليو 2022 حتى 30 سبتمبر 2027.