كينيا ( بوابة إفريقيا) 14 نوفمبر 2025 — بينما يحتشد قادة وأعضاء حزب الحركة الديمقراطية البرتقالية (ODM) في مدينة مومباسا للاحتفال بمرور عشرين عاماً على تأسيسه، استعاد وزير الصحة الكيني آدن دعاله مسيرته الأولى داخل الحزب، مؤكداً أن ODM كان المنصة التي انطلقت منها حياته السياسية.
وقال دعاله إن دخوله البرلمان لأول مرة عام 2007 ممثلاً لدائرة دوجيس جاء عبر تذكرة ODM، مضيفاً أن الحزب “فتح أمامه أبواباً واسعة”، رغم ولائه الحالي لحزب الاتحاد الديمقراطي المتحد (UDA) بقيادة الرئيس ويليام روتو.
وفي منشور على حسابه بمنصة X، كتب دعاله: “عندما فتح ODM أبوابه قبل 20 عاماً، كنت أنا والرئيس روتو من بين مؤسسيه الذين آمنوا بأن كينيا تستحق أفقاً ديمقراطياً أرحب”. وأضاف: “قد تتغير الأحزاب وتتشعب الطرق، لكن الإرث يبقى”.
ووجّه دعاله تحية مؤثرة للزعيم الراحل رايلا أودينغا، الذي وصفه بـ“بابا”، مشيداً بتضحياته ونضاله الطويل من أجل توسيع الفضاء الديمقراطي في كينيا. وقال: “كانت هناك لحظات حمل فيها هموم الأمة وحده… لحظات نزف فيها ليحيا الآخرون بحرية. حتى عندما اختلفنا، ظل ثابتاً في إيمانه بأن كينيا لا يجب أن تتراجع عن حرياتها”.
وأكد أن الشعب الكيني مدين لأودينغا بحماية الديمقراطية التي أفنى حياته دفاعاً عنها.
كما أشاد دعاله بالرئيس روتو قائلاً إنّ الأخير حافظ على قيم الديمقراطية وأضاف إليها “روح الإنجاز والعمل”.
وأشار دعاله في تعبير رمزي إلى الألوان السياسية قائلاً: “البرتقالي شكّل خطواتي الأولى… أما الأصفر — لون UDA — فهو الذي يوجّه عملي اليوم”.
قيادة جديدة لحزب ODM
وخلال الاحتفال، أدى السيناتور أوبورو أودينغا اليمين زعيماً جديداً للحزب، ليخلف شقيقه الراحل رايلا. ويعاونه كل من محافظ مومباسا عبد الصمد ناصر، ومحافظ كيسي بول سيمبا أراتي، وسيناتور فيهيغا جودفري أوسوتسي.

