الصومال ( بوابة إفريقيا) 16 ديسمبر 2025 — فتحت قوى المعارضة الصومالية، المنضوية تحت "منتدى إنقاذ الصومال"، ملف تمويل انتخابات المجلس المحلي للعاصمة مقديشو ( بنادر) ، (المقررة في 25 ديسمبر الجاري، مطالبة الحكومة الفيدرالية بالكشف عن مصادر الأموال المخصصة للعملية الانتخابية وآليات إنفاقها.
وجاءت هذه المطالب خلال اجتماع عقدته قيادات المنتدى الليلة الماضية في العاصمة مقديشو، خُصص لمناقشة التطورات السياسية في البلاد والاستعدادات الجارية لانتخابات بنادر. وأعرب المشاركون عن تساؤلاتهم بشأن تكلفة الانتخابات، مشيرين إلى أن موازنة هذا الانتخابات لم تُدرج ضمن الميزانية العامة لعام 2025.
واتهم عدد من قادة المعارضة الحكومة بعدم الالتزام بمعايير الشفافية في ما يتعلق بتمويل الانتخابات، معتبرين أن الغموض المحيط بالمصادر المالية يثير مخاوف بشأن نزاهة العملية الانتخابية. وفي هذا السياق، قال النائب البرلماني عبد الشكور ورسمي إن الحكومة «أخفقت في اجتياز اختبار الشفافية»، على حد تعبيره.
وذهب ورسمي إلى وصف الانتخابات المخطط لها بأنها «تكتنفها شبهات مالية»، مدعيًا أنها تُستخدم كغطاء لمصالح سياسية لبعض النافذين. وقال: «عندما حاولت فهم كيفية تمويل هذه الانتخابات، خلصت إلى أن العملية برمتها تفتقر إلى الوضوح».


