الصومال (بوابة إفريقيا)– 26 أكتوبر 2025 - شهدت الخلافات بين الحكومة الصومالية الفيدرالية وولاية بونتلاند تصعيدا جديدا، عقب إعلان الأخيرة أنها ستعتقل كل من يُضبط بحوزته بطاقة الهوية الوطنية الصادرة عن هيئة التسجيل والهوية الوطنية (NIRA).
وقال وزير الإعلام في بونتلاند، عيديد أحمد دِرير، في بيان متلفز مساء الثلاثاء، إن الولاية تنظر بقلق إلى حصول أفراد من حركة الشباب على بطاقات الهوية، متهماً الحكومة الفيدرالية بالسماح للتنظيم بالتسجيل ضمن البرنامج.
وأضاف دِرير أن بونتلاند تعتبر حركة الشباب “عدواً مباشراً”، مؤكداً: “كل من يحمل بطاقة NIRA نعدّه جزءاً من حركة الشباب. وإذا دعا الرئيس حسن عناصر الشباب للحصول على البطاقة، فإن أي شخص يُشاهد حاملاً لها سيُعتقل فوراً.”


