نيروبي (بوابة الصومال) - خدمة دوان أفريكا.
شهدت العاصمة الكينية نيروبي صباح الخميس مشاهد فوضوية مؤثرة أمام مبنى البرلمان، بعدما حاول آلاف المشيعين اقتحام البوابة الرئيسية لمشاهدة جثمان رئيس الوزراء الأسبق رايلا أمولو أودينغا، الذي وصل إلى البرلمان لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة.
وتجمّعت الحشود الغفيرة منذ الصباح الباكر على طول شارعي البرلمان وبلدية المدينة، في انتظار وصول جثمان الزعيم السياسي الراحل الذي يوصف بـ”رئيس الشعب”. ومع تأخر الموكب، تصاعدت الانفعالات والمشاعر الحزينة، وبدأ بعض المشيعين في تجاوز الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة التي وضعتها قوات الأمن لتنظيم الدخول.
وشوهد عدد من الأشخاص وهم يتسلقون الأسوار والبوابات، بينما كان آخرون يهتفون بالأغاني الثورية ويرفعون الأغصان والأعلام تعبيراً عن حزنهم وغضبهم، مطالبين بفتح الأبواب للسماح لهم بوداع زعيمهم التاريخي.
واضطرت قوات الأمن إلى التدخل للسيطرة على الموقف بعد أن تدافع الآلاف نحو البوابة في مشهد من الفوضى والعاطفة المفرطة، فيما هرع قادة من حزب الحركة الديمقراطية البرتقالية (ODM) إلى المكان لمحاولة تهدئة الجماهير.


