أطلق مكتب الزراعة لإقليم الصومال الإثيوبي رسميًا مشروع بلي عانود -١ للمياه الجوفية الضحلة والري بالطاقة الشمسية، في خطوة بارزة نحو تحقيق التحول الزراعي المستدام في شرق إثيوبيا.ويُنفذ المشروع ضمن برنامج الزراعة التشاركية والتحول المناخي بتمويل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ، ويهدف إلى تعزيز الوصول إلى المياه، وزيادة إنتاجية صغار المزارعين، وتحسين القدرة على التكيّف مع التغير المناخي في المجتمعات الرعوية والزراعية الرعوية.وتبلغ قيمة المشروع 3.4 مليون دولار (500 مليون بير)، وينفذه مكتب الزراعة الإقليمي من خلال برنامج PACT ليستفيد منه نحو 1,000 أسرة. ويتضمن المشروع حفر 25 بئرًا، وإنشاء قنوات ري، وتركيب أنظمة ضخ تعمل بالطاقة الشمسية لتوفير المياه للزراعة والثروة الحيوانية، مع تغطية 370 هكتارًا من الأراضي الزراعية.وشهد حفل وضع حجر الأساس حضور وزيرة شؤون المرأة والطفل حليمة حسن ووزير الزراعة عبدالله محمد موسى ونائبه، إضافة إلى حاكم إقليم فافان وعدد من منسقي المشروع وأفراد المجتمع المحلي.وأكد مسؤولو الزراعة أن المشروع سيساعد المزارعين على التقليل من الاعتماد على الأمطار عبر أنظمة ري مستدامة بالطاقة الشمسية، ضمن خطة إقليمية أوسع تهدف إلى تحديث الزراعة بما ينسجم مع رؤية إثيوبيا للتنمية الخضراء والمستدامة.
جاري تحميل محتوى المقال...