إرتيريا ( بوابة إفريقيا) 15 نوفمبر 2024- اتهم وزير الإعلام الإريتري، يماني جبري مسقل، الحزب الحاكم في إثيوبيا بتضليل الرأي العام عبر إعادة تدوير خطابه الحربي القديم ومحاولة الظهور بمظهر “الطرف المعتدى عليه”، رغم ما قال إنه سعي حثيث من جانب الحزب خلال العامين الماضيين لافتعال حرب “غير مبررة” ضد إريتريا.
وقال جبري مسقل إن أديس أبابا خفّفت مؤخرًا من لهجتها التحريضية حول “انتزاع منفذ إلى البحر بالقوة” و”مشروعات النفوذ في البحر الأحمر”، بعدما اكتشفت أن هذه الطروحات فقدت أي قبول داخلي أو خارجي. لكنه أشار إلى أن خفض التصعيد هذا لا يعكس مراجعة سياسية، بل يشكّل — وفق تعبيره — مناورة لإعادة تسويق حرب محتملة على أنها دفاع عن النفس.
وأضاف أن خطاب وزير الخارجية الإثيوبي في “منتدى السياسة الخارجية” بأديس أبابا، والذي اتهم فيه إريتريا بزعزعة استقرار إثيوبيا، “لا يستند إلى وقائع”، بل يعكس — على حد وصفه — “عجزًا مؤسسيًا عن مواجهة الحقائق التاريخية التي تُثبت أن جذور الصراع تنبع من داخل إثيوبيا نفسها”.

