أكد وزراء العمل في دول الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) التزامهم بتعزيز العمل اللائق، وضمان الهجرة الآمنة، وتطوير التعاون الإقليمي لحماية العمال المهاجرين في منطقة القرن الأفريقي.جاء ذلك خلال المؤتمر الوزاري الثالث للعمل والتوظيف وهجرة الأيدي العاملة الذي عُقد في نيروبي، حيث أعرب الوزراء عن قلقهم من تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن مسارات الهجرة غير النظامية، خصوصًا عبر ممر البحر الأحمر.وقال وزير العمل الكيني الدكتور ألفريد موتوا إن أكثر من 60 ألف مهاجر وصلوا إلى اليمن عام 2024 وحده، بينما توفي أكثر من 3,400 شخص خلال العقد الماضي، داعيًا إلى تدخل دولي عاجل. وأكد التزام كينيا بمواصلة التعاون الإقليمي ضمن إطار إيغاد لتعزيز العمل اللائق والهجرة الآمنة والمنظمة.وأشار إلى الإصلاحات الجارية في قطاع العمل الكيني، بما في ذلك الاتفاقيات الثنائية لفتح فرص عمل جديدة في الخارج مع ضمان حماية العمال. كما شدّد على أهمية توحيد سياسات الهجرة وتعزيز التنسيق المؤسسي لمكافحة الاتجار بالبشر واستغلال العمال المهاجرين.من جهته، دعا الأمين التنفيذي لإيغاد الدكتور ورقنه قبيو إلى الانتقال من السياسات إلى التطبيق وتحويل الالتزامات إلى نتائج ملموسة، مؤكدًا أن الهجرة العمالية تمثل ركيزة أساسية للتنمية والاستقرار الإقليمي في القرن الأفريقي.
جاري تحميل محتوى المقال...