الصومال (بوابة إفريقيا) جدّدت الجمهورية اللبنانية والمملكة المغربية واتحاد جزر القمر رفضها القاطع للاعتراف الإسرائيلي ب «إقليم صوماليلاند»، مؤكدة دعمها الكامل لوحدة وسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية وسلامة أراضيها، واعتبار هذه الخطوة انتهاكًا صريحًا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية دعم لبنان الكامل لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة ووحدة أراضيها، معربة عن رفضها التام لإعلان الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وما يُسمّى «إقليم أرض الصومال». وشدد البيان على أهمية احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وعدم فرض كيانات موازية تُهدد وحدة الدول وسيادتها وحدودها المعترف بها دوليًا. كما أكدت الوزارة دعمها لمؤسسات الدولة الصومالية الشرعية واستقرار الصومال، ورفضها أي محاولات للمساس بأمنه أو بوحدة وسلامة أراضيه.
من جانبها، أكدت جزر القمر دعمها الثابت لجمهورية الصومال الفيدرالية ورفضها المطلق لأي محاولات تمس وحدة أراضيها أو تسعى إلى شرعنة الانفصال تحت أي مسمّى. واعتبرت موروني أن الاعتراف غير المشروع يشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في حماية سيادة الصومال وتعزيز السلم الإقليمي.
وفي السياق ذاته، جدّدت المملكة المغربية دعمها التام للوحدة الترابية والسيادة الوطنية لجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، ورفضها القاطع لأي مساس بأراضيها. وتدين الرباط أي اعتراف بكيانات انفصالية، مجددة دعمها للموقف الوطني الصومالي وتطلعات الشعب الصومالي إلى الوحدة والأمن والاستقرار.
وتأتي هذه المواقف في إطار تصاعد الرفض العربي والإقليمي للاعتراف الإسرائيلي بصوماليلاند، وسط تأكيد متزايد على أن الإقليم جزء لا يتجزأ من جمهورية الصومال الفيدرالية، وأن أي إجراءات أحادية لا تغيّر من الحقائق القانونية والسياسية المعترف بها دوليًا.

