الصومال (بوابة إفريقيا)11 ديسمبر 2025 – عقد رئيس وكالة إدارة الكوارث الصومالية (SoDMA) محمود معلم عبدالله اجتماعاً مع السفير الأميركي لدى الصومال ريتشارد رايلي في مقر السفارة الأميركية بمقديشو، لبحث تفاقم الجفاف في البلاد وسبل تعزيز الدعم الإنساني لتخفيف حدة الأزمة المتصاعدة.
وناقش الجانبان إمكانية زيادة المساهمات الأميركية في الجهد الإنساني، بعد أن تراجع الدعم بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين. فقد قدمت الولايات المتحدة هذا العام أقل من 32 مليون دولار للصومال، مقارنة بمساهمات تجاوزت 1.3 مليار دولار في عام 2022 وحده. وترجع وكالات الإغاثة هذا الانخفاض جزئياً إلى السياسات الجديدة التي انتهجتها الإدارة الأميركية عقب عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأكدت SoDMA خلال الاجتماع أن مخازنها «شبه فارغة» ولا تستطيع تلبية الطلب المتزايد على المساعدات، فيما تشير البيانات إلى أن نحو 5 ملايين صومالي بحاجة عاجلة للدعم الإنساني، مع توقعات بازدياد العدد مع استمرار موجة الجفاف. وكانت الوكالة قد أطلقت نداءً لجمع 1.5 مليار دولار هذا العام، لكنها لم تتلق سوى 280 مليون دولار.


