كينيا ( بوابة إفريقيا) 12 نوفمبر 2025 — أعلن وزير الخارجية الكيني، موساليا مودافادي، أن ما لا يقل عن 200 كيني انضموا إلى الجيش الروسي للمشاركة في الحرب الدائرة في أوكرانيا، وفق تقارير متزايدة تتلقّاها الحكومة من عائلات يشتبه بأن أقاربها استُدرجوا للقتال بوعود زائفة.
وقال مودافادي في تصريحاته يوم الأربعاء إن “التقارير تشير إلى أن أكثر من مئتي كيني ربما انضموا للجيش الروسي، بينهم بعض من عناصر الأجهزة النظامية السابقة.” وأضاف أن “عمليات التجنيد في روسيا توسّعت لتشمل مواطنين أفارقة، بمن فيهم كينيون.”
وأوضحت وزارة الخارجية الكينية أن شبكات تجنيد نشطة ما تزال تعمل داخل كينيا وفي روسيا. وقد وثّقت السفارة الكينية في موسكو حالات لمواطنين أصيبوا أو تُركوا عالقين بعد أن خُدعوا من قبل وكالات غير مرخصة وعدتهم برواتب مرتفعة ودعم كامل للسفر.
ووفق تقارير استخباراتية، عُرض على بعض الكينيين ما يصل إلى 18 ألف دولار (نحو 2.7 مليون شلن كيني) لتغطية تكاليف التأشيرة والسفر والإقامة، لكنهم اكتشفوا لاحقًا أنهم أُرسلوا إلى الخطوط الأمامية بدلًا من وظائف غير قتالية مثل تجميع الطائرات المسيّرة أو الطلاء أو التعامل مع المواد الكيميائية كما تم إبلاغهم.

