إثيوبيا (بوابة أفريقيا) –12 نوفمبر 2025 اتهمت حركة “سلساي وياني تيغراي” الحكومة الفيدرالية الإثيوبية بـ تأجيج التوترات السياسية مع إقليم تيغراي، نتيجة ما وصفته بـ “رفضها المستمر تنفيذ اتفاق بريتوريا لوقف الأعمال العدائية”، محذّرة من أن مؤشرات عودة الحرب باتت تلوح في الأفق.
وقالت الحركة في بيانٍ صادر عنها إن شعب تيغراي “دعا مرارًا الحكومة إلى معالجة الخلافات عبر الحوار لا التصعيد”، إلا أن هذه الدعوات – بحسب البيان – “قوبلت بالتجاهل من جانب السلطات في أديس أبابا”.
وأضافت الحركة أن الحكومة كثّفت رفضها تنفيذ بنود اتفاق بريتوريا، في وقت يتصاعد فيه “الخطاب الحربي” من بعض المسؤولين المدنيين والعسكريين، مما يعيد إلى الأذهان مخاوف اندلاع جولة جديدة من المواجهات بين الجيش الإثيوبي وقوات الإقليم.
وأشار البيان إلى “إجراءات خطيرة” تم اتخاذها مؤخرًا، منها تحريض بعض المجتمعات المجاورة على تيغراي وظهور “أنشطة انفصالية علنية” في منطقة غرب تيغراي، واصفًا هذه التطورات بأنها “تدفع البلاد نحو مزيد من عدم الاستقرار السياسي والأمني”.


