إثيوبيا (بوابة إفريقيا)، 14 نوفمبر 2025 — عبّر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن تقدير بلاده العميق لموقف أفريقيا الموحد الذي حظيت به أديس أبابا خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP30) في مدينة بيليم بالبرازيل، مؤكداً أن القارة “تحدثت بصوت واحد، وأن العالم أصغى إليها”. وقال آبي أحمد إن إجماع مجموعة المفاوضين الأفارقة على دعم ترشيح إثيوبيا لاستضافة مؤتمر الأطراف COP32 عام 2027 يعكس مستوى الثقة التي تضعها القارة والمجتمع الدولي في قدرة بلاده على قيادة ملف العمل المناخي وتنظيم الفعاليات العالمية الكبرى. وأضاف رئيس الوزراء: “نفخر بأن المجتمع الدولي يثق بإثيوبيا لإدارة واحد من أهم المؤتمرات المرتبطة بمستقبل البشرية”. وشدد على أن بلاده ملتزمة بتحقيق نتائج “قوية وشاملة” خلال مؤتمر COP32، وجعل هذا الحدث منصة لتعزيز التعاون الدولي ورفع صوت أفريقيا في المفاوضات المناخية. وأشار إلى أن هذا الدعم يأتي امتدادًا للزخم الذي حققته قمة أفريقيا الثانية للمناخ، مؤكداً أن ذلك يعزز مسؤولية إثيوبيا في مواصلة دورها القيادي في قضايا البيئة والمناخ والتنمية المستدامة.
جاري تحميل محتوى المقال...

