الصومال ( بوابة إفريقيا) 29 ديسمبر 2025 جدّدت وزارة الخارجية الصومالية، خلال إحاطة دبلوماسية عُقدت اليوم، موقفها الحازم الرافض للتهجير القسري للشعب الفلسطيني وأي محاولات لنقله إلى إقليم صوماليلاند. وشارك في الإحاطة سفراء وممثلو المنظمات الدولية، حيث عرضت الصومال مواقف سياستها الخارجية إزاء عدد من القضايا المحورية المؤثرة في الاستقرار الإقليمي والقانون الدولي.
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية على محمد عمر ، التزام الصومال التاريخي بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والاستقلال، قائلًا: «تؤكد الصومال من جديد دعمها المبدئي والثابت للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير»، مضيفًا: «نرفض بشدة الاحتلال والتهجير القسري والهندسة الديموغرافية وتوسيع المستوطنات بجميع أشكالها».
وتطرقت الإحاطة إلى تزايد المخاوف المرتبطة بتطورات الاعتراف بين إسرائيل وصوماليلاند، وما أثارته من تكهنات حول احتمال ارتباطها بخطط لنقل لاجئين فلسطينيين إلى الإقليم. وأوضحت الحكومة الصومالية بشكل قاطع أنها لن تسمح باستخدام أراضيها لإقامة مستوطنات غير قانونية أو لتنفيذ عمليات نقل قسري للسكان. وقال الوزير: «اتساقًا مع هذا الموقف، لن تسمح الصومال أبدًا باستخدام أراضيها لإقامة مستوطنات غير قانونية، أو لعمليات نقل قسري للسكان، أو لإقامة قواعد عسكرية أجنبية تحت أي ذريعة».