الولايات المتحدة (بوابة إفريقيا) 24 ديسمبر 2025 أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستدعاء ما يقارب 30 سفيراً من الدبلوماسيين المهنيين وكبار المبعوثين، في خطوة وُصفت بأنها إعادة هيكلة واسعة للسلك الدبلوماسي الأميركي، من شأنها أن تترك الولايات المتحدة دون تمثيل دبلوماسي رفيع المستوى في عشرات الدول حول العالم، ولا سيما في إفريقيا جنوب الصحراء.
ومن المقرر أن يدخل القرار حيّز التنفيذ في يناير 2026، مع بدء المسؤولين إنهاء مهامهم. وتشير المعلومات إلى أن غالبية السفراء المشمولين بالاستدعاء جرى تعيينهم خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، واستمروا في مناصبهم خلال الولاية الثانية لترامب.
وفي القارة الإفريقية، سيُنهي 15 سفيراً أميركياً مهامهم، من بينهم سفراء الولايات المتحدة في الجزائر، وبوروندي، والكاميرون، والرأس الأخضر، ومصر، والغابون، وساحل العاج، ومدغشقر، وموريشيوس، والنيجر، ونيجيريا، ورواندا، والسنغال، والصومال، وأوغندا.
في المقابل، أكدت السفارة الأميركية في أديس أبابا، يوم الأربعاء، أن السفير الأميركي لدى إثيوبيا إرفين ماسينغا غير مشمول بقرارات الاستدعاء، خلافاً لما تردد في تقارير متداولة. وقالت السفارة إن إثيوبيا ليست من بين الدول التي طالتها قرارات الاستدعاء، مشيرة إلى أن السفير ماسينغا كان يشارك في مراسم توقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة الإثيوبية في اليوم ذاته.
وخارج إفريقيا، شملت قرارات الاستدعاء سفراء في دول بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ مثل فيجي ولاوس وجزر مارشال ونيبال والفلبين وسريلانكا وفيتنام، إضافة إلى دول أوروبية بينها أرمينيا ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وسلوفاكيا، ودول في الأميركيتين مثل غواتيمالا وسورينام.


