أعلنت الصومال عن خطة وطنية للتكيف مع تغير المناخ بقيمة 6.3 مليار دولار، داعية المجتمع الدولي إلى إيلاء اهتمام خاص بالدول الأكثر هشاشة مناخياً، معتبرة أن تمويل المناخ "مسألة عدالة لا إحسان".
جاءت الدعوة على لسان نائب رئيس الوزراء صلاح أحمد جامع خلال مؤتمر المناخ العالمي الجاري في مدينة بيليم البرازيلية، حيث أوضح أن خطة عام 2025 تهدف إلى مساعدة الصومال في مواجهة الجفاف والفيضانات وانعدام الأمن الغذائي، رغم أن مساهمة البلاد في انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية لا تتجاوز 0.019 في المئة.
وأكد جامع أن "أزمة المناخ بالنسبة للصوماليين ليست في المستقبل، بل هي واقع معاش"، مشيراً إلى معاناة الأسر التي تسير كيلومترات بحثاً عن الماء، والرعاة الذين فقدوا ماشيتهم، والأطفال الذين يعانون من الجوع والنزوح.


